ARABIC LANGUAGE..

مقدمه

الرئيسيه
=> اسلوب التعجب
=> اسلوب التقضيل
=> اسلوب القسم
=> اسلوب الشرط
=> الوضعيه التاريخيه
=> خطاب صاحب السمو
=> من وحى الربيع
=> قصيده دنيا المكاره
=> نفس حره
=> ارض الاحرار
Contact
Guestbook
الاتصال السريع

ashrafss68@hotmail.com

 ein Bild 

 بدوي الجبل (1981-1905) شاعر سوري. هو محمد سليمان الأحمد. من أعلام الشعر المعاصر في سوريا. ولد في قرية ديفة بمحافظة اللاذقية. درس في اللاذقية، وبدأ يكتب الشعر الوطني والقومي. اتصل بالشيخ صالح العلي في جبال اللاذقية، وبيوسف العظمة وزير الدفاع في الحكومة الفيصلية. بعد دخول الفرنسيين إلى سوريا، اعتقل في حماة ثم نقل إلى بيروت فاللاذقية قبل أن يطلق سراحه. استماله الفرنسيون بعد تقسيم سوريا فعينوه نائباً في المجلس التمثيلي لما سمي "دولة العلويين". لكنه غير اتجاهه السياسي فيما بعد وانضم إلى الكتلة الوطنية وأصبح من معارضي الانفصال. انتخب نائباً في المجلس النيابي 1937 وأعيد انتخابه عدة مرات. ضيق عليه الفرنسيون بسبب معارضته فلجأ إلى العراق عام 1939. عاد إلى دمشق ثم اللاذقية، فاعتقله الفرنسيون وأطلقوا سراحه بعد 8 أشهر. تولى عدة وزارات منها الصحة 1954 والدعاية والأنباء. غادر سوريا 1956 متنقلاً بين لبنان وتركيا وتونس قبل أن يستقر في سويسرا. عاد إلى سوريا 1962. معظم شعره وطني وقومي، ولكنه نظم أيضاً الكثير في الغزل. من أشهر قصائده "اللهب القدسي" و"شقراء تغني".

 عاين الشاعر محنة احتلال بلاده وتعرضهم للظلم على أيدي المستعمر الفرنسي، فكتب هذه الأبيات التي يدعو فيها إلى الصبر ومواجهة المستعمر بنفس أبية لا تستسلم لنكبات الأيام و أن يبن أهمية الحرية في مواجهة مساوئ الأحداث ويبين أن نفس الإنسان الحر تغنيه عن دنيا الناس بما فيها من ظلم وعلى الإنسان الحر أن يكتشف عناصر الجمال الكوني في داخل نفسه ويتعالى فوق آلامه .

إذا المــرءُ لم يملكْ وثوباً على الأذى

فَمِنْ بعضِ أسماءِ الرَّدى الحق والصــبر

إذا ملكوا الدنيا على الحر عَنْــــــــوِةً

فـــفي نفـــسِهِ دُنيـــا هي العــــزُّ والكِبْرُ

وأنْ حَجَبوا عن عينيهِ الكونَ ضاحكاً

أَضـــــــاءَ له كـــــونُ بعـــــيدُ هو الفِـكْرُ

فَلَيْلَتُـه صُـبحُ ، وَعُســرَتُه غِنىً

وَأحـزانُه نُعــمى ، وآهاتُه شِـعــرُ

 

 

الفكرة الرئيسة :

الإنسان الحر قادر على التصدي للمحن بإرادته القوية ونفسه العزيزة

من الفكر الجزئية :

- بالصبر والتزام الحق يستطيع المرء الصمود أمام ما يلحقه من الأذى.

- صاحب النفس العزيزة لا يرضخ للهوان وإن سلبت منه الدنيا بأسرها.

معاني المفردات :

وثوبا : المراد تغلبا.

الردى : الهلاك

عَنوة : قهرا

عسرته : شدته

نعمى : نعيم ودعة

آهاته : آلامهشرح الأبيات :

إذا المرء لم تكن له قدرة على التغلب على الأذى؛ فإنه ربما تعرض للهلاك بسبب تمسكه بالحق وصبره على الأذى.

إذا سلبت من الحر الدنيا بالقوة فهو يملك دنيا أخرى تتمثل في عزته وكبريائه.

وإن منعوه من رؤية سعادة الدنيا ؛ فإن له سعادة أخرى في قلبه وعقله.

ففي الظلام يرى بنور عقله ، وفي فقره يشعر بغناه، وفي أحزانه يشعر بالنعيم وفي آلامه ينشد الشعر المعبر عنها (أي أن عقله يخرجه من كل محنة ويقويه على التصدي لأفعال الزمان).

التذوق الفني :

من الأساليب :- الأساليب في هذا المقطع خبرية تقريرية تجري مجرى الفخر.

- فمن بعض أسماء الردى … : قدم الخبر شبه الجملة للتخصيص والتوكيد.

- فمن بعض أسماء الردى … : هذه الجملة نتيجة لما قبلها.

- ففي نفسه دنيا … : قدم الخبر شبه الجملة للتخصيص والتوكيد.

- وإن حجبوا عن عينه : قدم شبه الجملة عن عينه ليعبر عن كونه هو المقصود بالأذى دون غيره.

- أضاء له كون : قدم الخبر شبه الجملة له على الفاعل لإفادة القصر والحصر.

- البيت الرابع من الأبيات السابقة نتيجة لما قبله.

من الخيال :

- لم يملك وثوبا : استعارة مكنية ؛ شبه القدرة على الأذى بشيء يمتلك،- وفيها تجسيم وإيحاء بغنى نفس المرء القادر على التصدي للأذى.

- من بعض أسماء الردى … : كناية عن صعوبة الالتزام بالحق والصبر على الأذى .

- حجبوا الكون ضاحكا : استعارة مكنية فيها تشخيص للكون وإيحاء بغياب السعادة

- في نفسه دنيا : كناية عن القناعة والرضا.

- هي العز والكبر : تشبيه بليغ شبه العز والكبر بدنيا ،- وهو تشبيه يوحي بنفاسة العز والكبر.

- أضاء له كون بعيد هو الفكر : تشبيه بليغ شبه الفكر بكون مضيء،- وهو تشبيه يوحي بأثر الفكر في نفس الحر.

- ليلته صبح ،- عسرته غنى ،- أحزانه نعمى ،- آهاته شعر : كل منها تشبيه بليغ شبه الليل بصبح،- و العسرة بغنى ،- والأحزان بالنعمى ،- والآهات بالشعر ،- وهي تشبيهات توحي بقدرته على التغلب على المحن.

من البديع :

- ملكوا الدنيا على الحر .. في نفسه دنيا : بينهما طباق خفي فالجملة الأولى توحي بفقره،- والأخرى توحي بغناه ،- وهو طباق يبرز عزة نفس الحر وعدم حاجته لأحد.

- حجبوا الكون .. أضاء له كون : بينهما طباق خفي؛ فالجملة الأولى توحي بالظلمة،- والأخرى توحي بالإشراق،- وهو طباق يبرز رضا نفس الإنسان الحر.

- البيت الرابع فيه حسن تقسيم يمنح البيت جرسا موسيقيا.

من الإيحاءات :

- إذا : ظرف يفيد التحقق لأن القضية يقينية.

- المرء : معرفة بـ ال الجنسية لإفادة العموم والشمول لكل البشر.

- وثوبا : نكرة واقعة في سياق النفي لإفادة العموم.

- الأذى : معرفة معرفة بـ ال الجنسية لإفادة العموم لكل أنواع الأذى.

- دنيا ـ في الشطر الثاني من البيت الثاني ـ : نكرة تفيد التعظيم.

- حجبوا : فعل يوحي بالقسوة والظلم.

- أضاء : فعل يوحي بالسعادة والإشراق.

- كون ـ في الشطر الثاني من البيت الثالث ـ : نكرة تفيد التعظيم.

- بعيد : وصف يوحي برفعة المكانة.

- ليلته ـ عسرته ـ أحزانه ـ آهاته : كلمات توحي بالمعاناة .

- صبح ـ غنى ـ نعمى ـ شعر : كلمات توحي بالتجلد والصمود.

 

أُنَزِّهُ آلامي عَنِ الدَّمـع والأَسَـــى

 

فَتُؤنِسُها مِنّي الطلاقـــــــةُ وَالبِشْـــــرُ

وأَضْحَكُ سُخْراً بالطُّغاةِ وَرَحمـــَةً

 

وَفي كَبِدي جُرْحُ وفي أَضلُعي جَمْــرُ

كِفــاءُ لِعَسْفِ الدَّهْـــرِ أَنّي مُؤْمِــنُ

 

وَعَــــدْلُ لِطُـغْيان الوَرَى أَنَّـني حـُــرُّ

وما ضَرَّني أَسْــرُ وَنَفْسِي طَليقَـــةُ

 

مُجَنَّحَةٌ ما كَـــفَّ مِنْ شَــأْوِها أَسْــــرُ

الفكرة الرئيسة :

الصامد لنكبات الزمان يستطيع بإيمانه وصبره مواجهة تقلبات الدهر

من الفكر الجزئية :

- الدموع والأسى لا تعرف سبيلا لمن يواجه الأيام بالبشاشة وطلاقة الوجه.

- الإنسان الصابر يواجه المحن بنفس راضية مهما كانت آلامه وجراحه.

- الإيمان والشعور بالحرية أكبر دافع للإنسان للتصدي للعسف والظلم.

معاني المفردات :

أنزه : أخلص وأبعد

الأسى : الحزن

تؤنسها : تخففها وتطمئنها

الطلاقة : البشاشة والإشراق

البشر : طلاقة الوجه

الطغاة :الظالمون ، واحدها: طاغ

أضلعي : جمع ضلع، وهي عظام الجنبين

كفاء : جزاء ومقابل

عسف : قوة وعنف

عدل : مثل كفاء، أي جزاء ومقابل

طغيان : مجاوزة الحد في العصيان

الورى : الخلق

أسر : قيد

طليقة : حرة

مجنحة : منطلقة بسرعة كأنها تنطلق بجناحين.

كف : منع وأوقف

شأوها : سبقهاشرح الأبيات :

إنني أمنع الدموع من أن تنزل مني في حال ألمي وأتقبل القضاء بنفس راضية ووجه بشوش.

وأضحك ساخرا من هؤلاء الظالمين ورحمة بهم من مصيرهم الذي يجهلونه،أضحك على الرغم من كبدي المجروح وجوانبي المشتعلة ألما.

ويكفيني في التصدي لعنف الزمن أنني إنسان مؤمن ، ويكفيني في التصدي لظلم الخلق أنني رجل حر لا أرضخ لأحد.

ولا يضرني أن يقيدوني ويأسروني فإن نفسي طليقة حرة لا يوقف الأسر من انطلاقها وسبقها.

التذوق الفني :

من الأساليب :

الأساليب في هذا المقطع خبرية تقريرية تجري مجرى الفخر.

فتؤنسها مني الطلاقة والبشر : هذه الجملة نتيجة لما قبلها.

فتؤنسها مني الطلاقة : قدم شبه الجملة مني للقصر والتوكيد.

في كبدي جرح … في أضلعي جمر : فقي كل منهما قصر بتقديم شبه الجملة.

كفاء لعسف … وعدل لطغيان الورى : في كلتا الجملتين تقديم للخبر على المبتدأ للتوكيد والتخصيص.

ما كف من شأوها أسر : قدم شبه الجملة من شأوها للتخصيص والقصرمن الخيال :- أنزه آلامي عم الدمع … : كناية عن التجلد والصبر،- وهي تظهر المعنى مصحوبا بدليله في إيجاز وتجسيم.

- فتؤنسها مني الطلاقة والبشر : استعارة مكنية فيها تشخيص لكل من الآلام والطلاقة والبشر،- وهي توحي بالرضا والسعادة.

- في كبدي جرح … في أضلعي جمر : كناية عن الألم والعناء،- وهي تظهر المعنى مصحوبا بدليله في إيجاز وتجسيم.

- عسف الدهر : استعارة مكنية فيها تشخيص للدهر،- توحي بصعوبة ما يمر به من أحداث.

- نفسي طليقة : كناية عن الرضا وهي تظهر المعنى مصحوبا بدليله في إيجاز وتجسيم.

 من البديع :

- الدمع / الطلاقة ،- الأسى / البشر : بينهما طباق يبرز غلبته لمحن الزمن.

- في كبدي جرح … في أضلعي جمر : في هذا الشطر حسن تقسيم يمنحه جرسا موسيقيا تطرب له الأذن.

- البيت الثالث من الأبيات السابقة يوجد بين شطريه حسن تقسيم يمنحه جرسا موسيقيا تطرب له الأذن.

- أسر / طليقة : بينهما طباق يبرز غلبته لمحن الزمن.

من الإيحاءات :

- آلامي : جاءت كلمة الآلام جمعا لبيان كثرتها وعنفها.

- آلامي : أضاف الآلام لياء المتكلم للتعبير عن اختصاصه وتفرده بها.

- الدمع : معرفة بـ ال الجنسية لإفادة العموم والشمول لكل أنواع الدمع.

- الأسى : معرفة بـ ال الجنسية لإفادة العموم والشمول لكل أنواع الأسى

- أنزه ..أضحك : استخدم المضارع الدال على التجدد والاستمرار.

- ما ضرني : نفي الماضي يفيد تأصل هذه الصفة فيه وثباتها.

- أسر ـ في الموضعين في البيت الرابع ـ : نكرة واقعة في سياق النفي لإفادة العموم.

- مجنحة : كلمة توحي بشدة الحرية والانطلاق.

 

أُطِلُّ على الدنيـــا عَزيزاَ ؛ أَضَمَّني

إليـهِ ظَلامُ السِّجــــنِ أم ضَـــمَّ القصــــــرُ

وما حــــاجَتي للنُّـــــور كـــامـــــن

بِنَفْسي لا ظِـــــلُّ علــــــيه ولا سِتـْــــــــرُ

وما حاجَتي للأفق ضَحْيَان مُشــرِقاَ

ونفسي الضُّحى والأفق والشمس والبــدرُ

- وما حاجَتي للكائناتِ بأســــــــرها

- وفي نفسي الدنيــا وفي نفسي الـــــدهــــرُ

- الفكرة الرئيسة :

- الإنسان الحر يشعر باستواء الدنيا في نظره وغنى نفسه عن أي نقص .

- من الفكر الجزئية :

- يستوي في نظر الحر عذاب السجن ونعيم القصر.

- الحر نفسه مشرقة تغنيه عن أي إشراق.

معاني المفردات :

 أطل : أشرف (أنظر من فوق)

ضمني : شملني

كامن : مستخفٍ

ستر : غطاء، وجمعها ستور وأستار.

الأفق : الناحية من الأرض أو السماء، والجمع آفاق.

ضحيان : مضيء مشرق

البدر : القمر المكتمل، والجمع بدور

بأسرها : جميعها

شرح الأبيات

إنني أشرف على الدنيا بعزة نفس سواء أشملني ظلام السجن أو عشت في قصر.

ولماذا أحتاج للنور والنور مستخف داخل نفسي لا يستطيع أحد أن يطفئه أو يغطيه.

ولماذا أحتاج لإشراق الضحى وأنا أشعر أن في نفسي النور والإشراق والشمس والبدر.

وأنا لا أحتاج لأحد من الكائنات كلها وأنا أشعر أن في نفسي الدنيا والدهر بكل ما يحويان . ( أي أن نفسه العزيزة تغنيه عن الدنيا بكل ما فيها)

التذوق الفني :

من الأساليب :

- الأسلوب في البيت الأول في هذا المقطع خبري تقريري.

- ما حاجتي للنور … ما حاجتي للأفق .. ما حاجتي للكائنات : الأسلوب في كل هذه المواضع أسلوب إنشائي استفهام غرضه النفي .

- أضمني إليه ظلام … : قدم شبه الجملة إليه للتخصيص والتوكيد.

من الخيال :

- أطل على الدنيا : كناية عن رفعته فوق أحداث الزمن ،- وهي تظهر المعنى مصحوبا بدليله في إيجاز وتجسيم.

- ضمني ظلام السجن … ضمني القصر : في كل منهما استعارة مكنية شبه ظلام السجن،- القصر بإنسان يضم ،- وفيها تشخيص وإيحاء بقوة ما يعتريه من أحداث.

- ما حاجتي للنور … النور كامن : النور في الموضعين استعارة تصريحية شبه كل ما يبعث الرضا في النفس بالنور ،- وحذف المشبه وصرح بالمشبه به وهو النور على سبيل الاستعارة التصريحية،- وفيها تجسيم وإيحاء بالإشراق والسعادة.

- لا ظل عليه .. ولا ستر : ترشيح للاستعارة السابقة يجعلها صورة ممتدة.

- نفسي الضحى والأفق والشمس والبدر : تشبيه بليغ ؛ شبه نفسه بهذه الأشياء للإيحاء برضا نفسه وسعادتها.

- في نفسي الدنيا … في نفسي الدهر : في كلا الموضعين كناية عن امتلاكه أعظم نعم الدنيا.

من البديع :

- السجن / القصر : بينهما طباق يبرز رضا نفس الشاعر .

- النور / ظل : بينهما طباق يبرز المعنى بالتضاد.

- الضحى / الأفق / الشمس / البدر : بينها تناسب معنوي فيه تحريك لذهن السامع ويعطي جمالا معنويا للبيت.

- في نفسي الدنيا … في نفسي الدهر : حسن تقسيم يمنح البيت جرسا موسيقيا جميل الوقع على السمع تطرب له الأذن.

من الإيحاءات :

– أطل : مضارع يدل على التجدد والاستمرار.

– ظلام : توحي بالضنك والكآبة.

– القصر : توحي بالرفاهية والغنى.

– النور .. الضحى .. الأفق .. الشمس .. البدر: ألفاظ توحي بالسعادة والإشراق.

 

Today, there have been 7 visitors (11 hits) on this page!
العنوان

دوله الكويت...الخليج العربى

منهج اللغه العربيه للمرحله الثانويه بدوله الكويت العربيه This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free